بوشهر - محطة لتوليد كهرباء بالطاقة النووية
محطة بوشهر للطاقة النووية (image: DigitalGlobe)
بدأ برنامج إيران النووي عام 1974 مع بدء برنامج لبناء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في بوشهر، بمساعدة ألمانية.
غير أنه تم إلغاء المشروع بعد الثورة الإسلامية التي أتت بعد خمس سنوات، فعاد عام 1992 حين وقعت طهران اتفاقا مع روسيا لمعاودة العمل في الموقع.
وثمة مفاعلين للمياه في الموقع، أحدهما يوشك الانتهاء حسب التقارير.
اصفهان - محطة لتحويل اليورانيوم
منشأة أصفهان لتحويل اليورانيوم
تبني إيران معملا في أصفهان لتحويل اليورانيوم إلى ثلاثة أشكال:
غاز سداس الفلوريد الذي يستخدم في أنابيب نقل الغاز.
أوكسيد اليورانيوم الذي يستخدم معامل الوقود، ولكن ليس النوع الذي تستخدمه إيران.
المعدن الذي غالبا ما يستخدم في أساس المتفجرات النووية. وتخشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من غاية المعدن نظرا لأن المفاعلات الإيرانية ليست بحاجة له كوقود.
ناتانز - محطة لتخصيب اليورانيوم
علقت إيران العمل على مفاعل لتخصيب اليورانيوم في ناتانز عام 2003، غير أنها أعادت العمل به مؤخرا.
عام 2003 جاء في تقرير مسرب للوكالة الدولية أنه عثر على يورانيوم من الدرجة المطلوبة للأسلحة في عينات أخذت من الموقع، مع أن إيران ألقت باللوم على مواد مستوردة ملوثة، وقد أكد تقرير مستقل فيما بعد ما قالته طهران.
وفقا لبعض التقديرات فإن مفاعل ناتانز حين يتم العمل به قد يضم حوالي 50 ألف من أنابيب نقل الغاز المتطورة، ما يسمح لها بانتاج ما يكفي من اليورانيوم من درجة الأسلحة لتطوير ما يزيد عن 20 سلاحا نوويا كل عام.
ووفقا لتقديرات أخرى، فإن المفاعل سوف يكون لديه خمسة آلاف أنبوب للنقل بعد اتمام المراحل الأولية من المشروع. ومع هذا الرقم تتمكن إيران من انتاج ما يكفيها من اليورانيوم لانتاج بعضا قليلا من الأسلحة النووية كل عام إذا شرعت في ذلك.
أراك - محطة للمياه الثقيلة
منشأة أراك، 2002 :
برزت إشارات لوجود منشأة للمياه الثقيلة قرب بلدة أراك للمرة الأولى حين نشرت صور التقطت من الجو، حازت عليها مؤسسة العلم والأمن الدولي الأمريكية في كانون الأول /ديسمبر 2002.
وتستخدم المياه الثقيلة لأحد غرضين:
في نوع معين من المفاعل، ولكن ليس المفاعل الذي تبنيه إيران
الآن، أو انتاج البلوتونيوم للاستخدام لبناء